"لكي تبقى روحانية الفرق حيّة ومستمرّة، تحتاج إلى النظام. فالروحانيّة والنظام، كالجسد والرّوح، لا يستطيعان الإستغناء الواحد عن الآخر" –
من فقرة نظام الفرق - الشرعة
قد تختصر هذه الجملة سبب وجود شرعة فرق السيدة. في الواقع، أمام نمو الحركة وتزايد عدد الفرق بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شعر الأب كافاريل بضرورة تنظيم وهيكلة الحركة لتفادي خطر الابتعاد عن الدعوة و الانطلاقة الأولى. وعلى مثال قوانين الأديرة والرهبانيات اقترح المؤسس هذا المرجع لكل ثنائي مسيحي يرغب بالنمو روحيا" فكان صدور الشرعة سنة ١٩٤٧ وتلتها نسخة منقحة سنة ١٩٧٧"
وتتضمن الشرعة المبادىء الأصلية التي صيغت بروح وبوسائل كفيلة باعطاء الفرق طابعها لأمد طويل، لذلك تبقى الشرعة مرجعاً أساسياً نعيد طبع نصوصه باستمرار.
