إن الكاريزما الخاصة بالحركة هي "الروحانيّة الزوجيّة"، ذلك التوجّه القويّ الذي يقود الزوجين للعيش بشكل يوميّ حسب إرادة الله، أي حسب القِيَمِ الإنجيليّة.
- إن الروحانيّة الزوجيّة التي تَقْترِحُها الحركة هي الرّغبة في معرفة وتحقيق إرادة الله على الزوجين وتَسجيدها في الحياة اليوميّة العاديّة، مستمدّين القوّة من نعمة سرّ الزواج.
- عندما تكون أبسط الواجبات اليوميّة مطبوعةً بالحبّ، يكون المسيح هنا في قلب الزوجيْن، فتكون الروحانيّة عند ذلك حقيقة مُعاشة
- يجد الحبّ الزوجيّ نَبْعه في حبّ الله، ففي قلب هذا الرابط بين الحبّين تُولد الروحانيّة الزوجيّة.
يقول الأب كافاريل: "في أصْلِ الروحانيّة الزوجيّة توجَدُ دعوةٌ من المسيح. إنّه يَدعو الزوجيْن للسيْرِ معاً نحو المسيح، الواحد والآخر، الواحد مع الآخر، والواحد بالآخر".

إن المسيح يَدعو كلَّ معمّد للانفتاح على حبّه وعلى الشهادة لهذا الحبّ. وهو يدعو الأزواج أيضاً لأن يُلاقوا الله في قلب حبّهم الزوجي فيكونَ حبُّهم البشري صورةً عن الحبّ الألهي.
لقد كان وراء نشأة فرق السيّدة وَحْيٌ من الروح القدس أُعطيَ للكنيسة من أجل عملٍ محددٍ وفي وقتٍ محددٍ من التاريخ.
إنّ حركة فرق السيّدة هي بحدّ ذاتها هبةٌ للكنيسة نكتشف من خلالها قِيَمَ سرّ الزواج الذي هو طريقٌ للحبّ والأمانة والقداسة. إن الكاريزما الخاصة بالحركة هي "الروحانيّة الزوجيّة"، ذلك التوجّه القويّ الذي يقود الزوجين للعيش بشكل يوميّ حسب إرادة الله، أي حسب القِيَمِ الإنجيليّة.
يقول الأب كافاريل، مؤسّس الحركة: "الروحانيّة الزوجيّة هي فنّ عيش المِثالِ الإنجيليّ في الزواج، ذلك المثال الذي يقترحه المسيح على تلاميذه"
بذلك يجد الحبّ الزوجيّ نَبْعه في حبّ الله، ففي قلب هذا الرابط بين الحبّين تُولد الروحانيّة الزوجيّة. ويقول الأب كافاريل أيضاً: "في أصْلِ الروحانيّة الزوجيّة توجَدُ دعوةٌ من المسيح. إنّه يَدعو الزوجيْن للسيْرِ معاً نحو المسيح، الواحد والآخر، الواحد مع الآخر، والواحد بالآخر".
يَجِد الحبّ الإلهي تعبيرَه في الحبّ البشريّ عندما تكون الحياة اليوميّة للزوجين مَمْلوءة بالانتباه والتعاون، بالتفهُّم والاحترام المتبادل، بتناغم القلب والروح. عندما تكون أبسط الواجبات اليوميّة مطبوعةً بالحبّ، يكون المسيح هنا في قلب الزوجيْن، فتكون الروحانيّة عند ذلك حقيقة مُعاشة.
يريد الزوجين أن يَعيشا هذه الروحانيّة طوال الأيام، لكنّه من الصّعْب أحياناً العيش حسب متطلّبات الحبّ. تُرتَكَبُ الأخطاء وتَظهر الجروح. ومع ذلك يجب على الزوجيْن المثابرة والتطلّع دائماً الواحد نحو الآخر. في هذه الأوقات أيضاً نلتقي بالمسيح.
إذاً إن الروحانيّة الزوجيّة التي تَقْترِحُها الحركة هي الرّغبة في معرفة وتحقيق إرادة الله على الزوجين وتَسجيدها في الحياة اليوميّة العاديّة، مستمدّين القوّة من نعمة سرّ الزواج.