أنْ يقولَ واحدنا للآخر: أحبّك، يعني أيضاً أنْ نقول: سوف نعمل كلّ ما وسعنا ليكبرَ حبّنا، سوف نبني زواجنا معاً تحت نظر الرب وبالاتكال عليه.
إإنّ سَببَ وجود فرق السيّدة هو مساعدة الأزواج على اكتشاف غنى سرّ الزواج وعيش الروحانية الزوجية
إنّ أزواج حركة فرق السيّدة مَدْعوّون ليشْهَدوا أنّ الزواج هو نبع الحب والسعادة والقداس
يقول الأب هنري كافاريل مؤسس الحركة: "لفرق السيّدة هدف أساسي وهو مساعدة الأزواج للسّعي نحو القداسة. لا أكثر ولا أقلّ".
هدفُ حركة فرق السيّدة
إنّ السيرَ مع المسيح كأفرادٍ وكأزواج والعيش اليوميَّ لسرّ الزواج وحمْلِ الثمار، يشكّلان مجتمعيْن الهدف الذي يتبعه أعضاء حركة فرق السيّدة.
أنْ يقولَ واحدنا للآخر: أحبّك، يعني أيضاً أنْ نقول: سوف نعمل كلّ ما بوسعنا ليكبرَ حبّنا، وذلك من أجل أنْ يُصبحَ مشروع حياتنا مغامرةً شيّقة. سوف نبني زواجنا معاً تحت نظر الرب وبالاتكال عليه.
إنّ سَببَ وجود فرق السيّدة هو مساعدة الأزواج على اكتشاف غنى سرّ الزواج وعيش الروحانية الزوجية. ومن خلال مَثَلِهم يريد أزواج الحركة إن يكونوا شهوداً للحبّ المسيحي في الكنيسة وفي العالم.
يقول الأب هنري كافاريل مؤسس الحركة: "لفرق السيّدة هدف أساسي وهو مساعدة الأزواج للسّعي نحو القداسة. لا أكثر ولا أقلّ".
إنّ أزواج حركة فرق السيّدة يريدون:
- أنْ يبقوا أمينين لمواعيد عِمادهم.
- أنْ يضعوا المسيح في قلبِ حياتِهم.
- أنْ يؤسّسوا حياتهم الزوجيّة على الإنجيل.
- أنْ يحمِلوا للعالم رسالةَ المسيح.
- أنْ يَشهَدوا للقِيَم المسيحيّة في مجتمعهم وفي حياتهم المهنيّة.
- أنْ يجعلوا من نشاطاتهم تعاوناً مع الله وخدمة للآخرين.
- أنْ يُعلوا شأن الزواج والحياة العائليّة في المجتمع.
- أنْ يَسيروا مع الكنيسة مقدّمين لها الدّعم الفعّال.
ولأنّهم يُدركون ضُعْفهم، ولأنّهم يدركون صعوبة العيش كمسيحيّين في هذا العالم، قرّروا أن يكوّنوا فرقة، معتمدين على الأزواج الآخرين الّذين يشاركونهم المثال المسيحي.
إنّ أزواج حركة فرق السيّدة مَدْعوّون ليشْهَدوا أنّ الزواج هو نبع الحب والسعادة والقداسة. وبكونهم يعيشون قِيَم الإنجيل في العالم ، يريدون أن يكونوا خَميراً في العجين وناشطين في المجتمع، وإن يكونوا علامة رجاء للأزواج في الكنيسة والعالم.
